قضايا الولاية والقوامة في جدة
قضايا الولاية والقوامة في جدة تُعد من القضايا الأسرية الحساسة التي تحتاج إلى عناية قانونية فائقة، خاصةً عندما تنشأ منازعات بين أفراد الأسرة أو في حالة وجود قاصر أو ناقص أهلية. ففي إحدى القضايا التي تعامل معها مكتب شركة محمد عبود الدوسري للمحاماة والاستشارات القانونية، تقدمت والدة قاصر بطلب نقل ولاية ابنها من والده المدمن إلى جدّه لأمه، وذلك حفاظًا على مصلحته وتعليمه. وبعد تقديم الأدلة وإثبات الضرر، حكمت محكمة الأحوال الشخصية في جدة بنقل الولاية مؤقتاً للجد.
تعكس هذه القضايا أهمية فهم الفرق بين الولاية والقوامة، وإدراك الصلاحيات القانونية الممنوحة لكل منهما، والإجراءات النظامية الواجب اتباعها عند طلب تعيين أو نقل الولاية أو القوامة.
ما الفرق بين الولاية والقوامة؟
وفقاً لأحكام نظام الأحوال الشخصية السعودي، تختلف الولاية عن القوامة في الوظيفة القانونية والشرعية:
الولاية:
هي سلطة شرعية تُمنح للأب أو من ينوب عنه شرعاً لإدارة شؤون القاصر المتعلقة بزواجه أو تعليمه أو تنقلاته. وغالباً ما تكون الولاية على النفس.
القوامة:
هي سلطة تتعلق بإدارة الأموال والحماية المالية للقاصر أو ناقص الأهلية، وتُمنح للقيم الذي يعينه القاضي، وقد تكون للأب أو الأم أو أحد الأقارب بعد التحقق من الأهلية.
متى تُرفع قضايا الولاية والقوامة؟
يتم اللجوء إلى المحكمة المختصة في جدة عند ظهور الحالات التالية:
- وفاة الولي الشرعي أو عدم صلاحيته.
- وجود نزاع بين الأبوين أو الأقارب حول الأحقية في الولاية.
- الحاجة لتعيين قيّم لإدارة أموال قاصر.
- طلب نقل الولاية أو القوامة لسبب مشروع (مرض، إهمال، غياب).
الخطوات الإجرائية:
- تقديم طلب إلكتروني عبر بوابة ناجز.
- إرفاق المستندات الرسمية (صك حصر الورثة، التقارير، شهادات الميلاد).
- حضور الجلسات أمام محكمة الأحوال الشخصية في جدة.
- صدور الحكم بناءً على مصلحة القاصر أو ناقص الأهلية.
في الختام، قضايا الولاية والقوامة في جدة تتطلب فهماً دقيقاً للنظام السعودي وخبرة في الإجراءات الشرعية لضمان حماية القاصرين وحقوقهم. في حال واجهت أي إشكال قانوني في هذا المجال، فنحن في شركة محمد عبود الدوسري للمحاماة والاستشارات القانونية على أتم استعداد لتقديم الدعم القانوني المتكامل وتمثيلك أمام المحاكم المختصة. تواصل معنا الآن عبر زر الواتساب للحصول على استشارة فورية ومخصصة لوضعك القانوني.
